للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: ثقةٌ، حُجَّةٌ (١).

وقال يحيى بن أكثم: أدخلتُ عليَّ بن عياش على المأمون (٢)، فتبسَّم ثم بكي، فقال: يا يحيى، أدخلتَ عَلَيَّ مجنونًا؟ فقلتُ: أدخلتُ عليك خيرَ أهلِ الشام، وأعلمَهم بالحديث، ما خلا أبا المغيرة (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤)، وقال: كان مُتْقِنًا.

قال ابن معين، ومحمد بن مُصَفَّى (٥): مات سنة ثمان عشرة.

وقال سليمان بن عبد الحميد البَهْرَانِيّ: قال عليّ بن عياش: وُلدتُ سنة ثلاث وأربعين ومئة. ومات سنة تسع عشرة ومئتين (٦).

وفيها أرَّخه يعقوب بن سفيان (٧)، وأبو سليمان بن زَبْر (٨).

(وفي "الزَّهرة" روى عنه: (خ) أربعةَ أحاديث) (٩) (١٠)


(١) "سؤالات الحاكم" (ص ٢٤٩)، رقم (٤١٥).
(٢) كتب تحته في (م): (بدمشق).
(٣) لعله يعني: أبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي، ثقة "التقريب"، الترجمة: (٤١٤٥).
(٤) (٨/ ٤٦٠)
(٥) "تاريخ دمشق" (٤٣/ ١١٩).
(٦) "تاريخ دمشق" (٤٣/ ١١٩).
(٧) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٠٣).
(٨) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (٢/ ٤٨٦).
(٩) ما بين الحاصرتين من زيادات الحافظ ابن حجر على تهذيب الكمال.
في "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٦٩): "وفي كتاب "الزَّهرة": روى عنه - يعني: البخاري - ثمانية أحاديث"، والذي وقفتُ عليه في صحيح البخاري خمسة أحاديث، هي الأحاديث: (٦١٤) و (٢٠٧٦) و (٣٥٠٩) و (٦٠٢١) و (٦٤٩٣)، والله أعلم.
(١٠) أقوال أخرى في الراوي: =