للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خِبرة، سمعتُ منه مَجلسًا واحدًا، كان يُدَلِّس، ما أراه كان إلا صدوقًا (١).

وقال المرُّوذيّ، عن أحمد: كان حديثُه حديثَ أهل الصِّدْق (٢).

وقال مُهنَّا، عن أحمد: كوفيٌّ، ليس له حَلَاوة (٣).

وقال عثمان الدَّارميّ، عن ابن معين: هو المسكين صدوق (٤).

وقال ابن أبي خَيثمة، عن ابن معين: لم يكنْ به بأس، ولكنَّه كان يتشيَّع، وقال مرةً عنه: ثقة (٥).

وقال ابن نُمير: يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة (٦).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به (٧)، وقال أبو زُرعة: حدثنا إبراهيم بن موسى عنه، وقال ابن معين: صدوق، قال: وقلتُ لأبي زُرعة: عليّ بن غُراب أحبُّ إليك أو عليّ بن عاصم؟ فقال: عليّ بن غُراب هو صدوقٌ عندي، وأحبّ إليّ من عليّ بن عاصم (٨).

وقال الآجُرِّيّ، عن أبي داود: ضعيفٌ، تَرَكَ الناسُ حديثَه (٩)، قال:


(١) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله - (٣/ ٢٩٧)، رقم (٥٣١٨).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية المروذي - (ص ٩٩)، رقم (١٤٧).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٥٠٢).
(٤) "تاريخ الدارمي" (ص ١٧٧)، رقم (٦٣٩)، ثم قال الدارمي: "ليس بقوي".
(٥) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٥٠٤)، وانظر: "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٤٨٨)، رقم (٨٨٤)، ووثَّقه أيضًا في رواية الدوري (٣/ ٢٧٠)، رقم (١٢٧٥).
(٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٠).
(٧) حاشية في (م): (ويُحكى عن يحيى بن معين أنَّه قال: ظلمه الناس حين تكلَّموا فيه).
(٨) المصدر السابق (٦/ ٢٠٠)، وعليّ بن عاصم الذي يظهر أنَّه: ابن صُهيب الواسطيّ، وقد تقدَّمت ترجمته برقم: (٥٠٠٣).
(٩) "سؤالات الآجري" (٢/ ٣٠٦)، رقم (١٩٤٠).
حاشية في (م): (وقال في موضع آخر: أم غُراب جدَّته).