للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الغَلَابي، عن ابن معين: أحاديث عُبيد الله بن زَحْر وعليّ بن يزيد ضَعِيفة (١).

وقال محمد بن يزيد المستملي، عن أبي مُسهر: ما أعلمُ إلا خيرًا (٢).

وقال الجُوزجانيّ: رأيتُ غيرَ واحدٍ مِن الأئمة يُنكرُ أحاديثَه التي يرويها عنه عُبيد الله بن زَحْر، وابن أبي العَاتِكَة، ثم رأيتُ جعفر بن الزُّبير، وبشر بن نُمير يرويان عن القاسم أحاديثَ شِبه تلك الأحاديث، وكان القاسم خِيارًا، فاضلًا، ممَّن أدرك أربعين مِن المهاجرين والأنصار، وأَظُنُّنَا أُتِيْنا مِن قِبَل عَلِيّ بن يزيد عَلَى أَنَّ بشر بن نُمير وجعفر بن الزُّبير ليسا بِحُجَّة (٣).

وقال أبو زُرعة: شيوخٌ معناهم واحد، مَوقعهم أحسنُ ظاهرًا مِن أحاديثهم عن القاسم، فذكره فيهم (٤).

وقال أبو زُرعة الرَّازيّ: ليس بالقويّ (٥).

وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، أحاديثُه مُنكرة (٦).

وقال محمد بن إبراهيم الكِنانيّ الأصبهانيّ، قلتُ لأبي حاتم: ما تقول


(١) المصدر السابق (٤٣/ ٢٨٤).
(٢) "الكامل" (٥/ ١٧٩).
(٣) "أحوال الرجال" (ص ٢٨٥ - ٢٨٦)، رقم (٣٠١).
(٤) حاشية في (م): (وكثير بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمن الدِّمشقيّ). "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٢٨٤ - ٢٨٥).
(٥) كتب فوقها في (م): (بقويّ)، وعلامة صح، يريد أنَّ هذا هو لفظ "تهذيب الكمال" (٢١/ ١٨٠)، وهو كذلك في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٩).
(٦) حاشية في (م): (فإن كان ما رواه عن القاسم علَى الصحة فيُحتاج أن يُنظر في أمر علِيّ). "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٠٩).