للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمُّه سُميّة بنت خياط أو سَلْم (١) مِن لَخْم، وكان ياسر قَدِمَ من اليمن إلى مكة فحالفَ أبا حذيفة بن المغيرة فزوَّجه مولاته سُمَيَّة، فولدت له عمَّارًا فأعتقه أبو حذيفة (٢)، وأسلم عمَّار وأبوه وأُمُّه قديمًا، وكانوا ممَّن يُعذَّبُ في الله (٣)، وقَتَلَ أبو جهل سُميّةَ (٤)، فهي أولُ شهيدٍ في الإسلام.

وعن مُسَدَّد، قال: لم يكنْ في المهاجرين مَن أبواه مسلمان غيرُ عمَّار بن ياسر (٥) (٦).

روى عن: النبي ، وعن حُذيفة بن اليَمَان.

وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه سلمة بن محمد - على خلافٍ فيه (٧) -، وابن عباس، وأبو موسى الأشعريّ، وعبد الله بن عَنَمَة المزَنيّ، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو الطّفيل، وأبو لَاس الخُزاعيّ، وعبد الله بن عُتبة بن مسعود، وأبو وائل، وصِلَة بن زُفَر، وعبد الرحمن بن أَبْزَى، وقيس بن عُباد (٨)، وهمام بن الحارث، وأبو مريم الأسديّ، ونُعيم بن حنظلة،


(١) حاشية في (م): (ويُقال: بنت سَلْم).
(٢) حاشية في (م): (وكان سلمة بن الأزرق أخاه لأُمِّه).
(٣) حاشية في (م): (فمر بهم النبي وهم يُعذَّبون، فقال: صبرًا آل ياسر، فإنَّ موعدَكُم الجنة).
(٤) بين السطرين في (م): (طعنها بحَرْبَةٍ في قُبُلِها).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤٣/ ٣٧٠)، وتعقبه ابن عساكر فقال: "هذا وهمٌ من مسدَّد، فإنَّ أبوي أبي بكر كانا مسلمين، أبو قحافة وأم الخير".
(٦) أسفل اللوحة في (م): (وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم إلى المدينة، وفيه أنزل الله: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ [النحل: ١٠٦].
(٧) أعلى اللوحة في هذا الموطن في (م): (قَيْدٌ في ابنه أيضًا)، يعني أنَّ في رواية ابنه محمد عنه خلاف أيضًا.
(٨) في (م) في هذا الموطن كتب الناسخ: (البصري)، ووضع عليها رمز الحاشية، إشارة إلى أنَّ الصواب إثباتها في الهامش، والله أعلم.