هكذا عند النسائي: "عمَّار"، وعند البخاري: "عُمارة". قال الترمذي - بعد أن أخرجه -: "حسن غريب"، وفي نسخ: "غريب" فقط. انظر: ط الرسالة (٦/ ١٣٧، هامش، (١))، ولعل الرواية الثانية المتصلة هي الصواب - كما سيأتي عن ابن عساكر - ففيها زيادة الرجل من الأنصار مما يدل على أنَّ راويها ضبطها، والله أعلم. تنبيه: وقع في مطبوع "عمل اليوم والليلة" عدة تصحيفات، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" للنسائي (١٠٣٣٨ و ١٠٣٣٩). (١) "جامع الترمذي" (٦/ ١٣٧)، وذكره في كتابه "تسمية أصحاب رسول الله ﷺ" (ص ٧٦) رقم (٤٥١). (٢) الإشراف (٢/ ١٤٠ أ)، حيث قال: "وحديث عمرو الصواب، إلا قوله: عمار، فإنَّه عُمارة". ولعلَّه رجَّحه للزيادة في إسناده: "أنَّ رجلًا من الأنصار حدَّثه"، فهي تدلّ على مزيد الحفظ والإتقان. (٣) هو في عداد المفقود - فيما أعلم -. (٤) الذي وقفتُ عليه في مطبوع "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٩٥): "عمارة بن شبيب .. " دون ذكر الخلاف في اسمه. (٥) "الثقات" (٣/ ٢٩٥).