للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: يُكتب حديثُه، ولا يُحتجُّ به (١).

وقال أحمد بن الدَّوْرَقِيّ، وعليُّ بن مسلم، عن عبد الصمد: حدثنا عمر بن إبراهيم، وكان ثقةً، وفوقَ الثقة (٢).

وقال ابن عَديّ: يَروي عن قتادة أشياءَ لا يُوافَقُ عليها، وحديثُه خاصةً عن قتادة مُضطرب (٣).

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤)، وقال: يُخطئ ويُخالف.

وذكره في "الضعفاء" (٥)، فقال: كان مِمَّن يَنفرد عن قتادة بما لا يُشبه حديثه، فلا يُعجبني الاحتجاجُ به إذا انفرد، فأمَّا فيما روى عن الثقات (٦) فإنْ اعْتَبَرَ به مُعْتَبِرٌ لم أرَ بذلك بأسًا.

وقال البَرقانيُّ، عن الدارقطنيّ: لَيِّنٌ يُترك (٧).

وقال أبو بكر البزار: ليس بالحافظ (٨) (٩).


= كذلك في "الجرح والتعديل" (٦/ ٩٨) من طريق عثمان بن سعيد - الدارمي - قال: قلتُ ليحيى بن معين: فعمر بن إبراهيم في قتادة؟ قال: ثقة.
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٩٨).
(٢) "الكامل" (٥/ ٤٣)، من رواية الدورقي فقط.
(٣) المصدر السابق (٥/ ٤٢ و ٤٤)، وتتمة كلامه: "وهو مع ضعفه يُكتب حديثه".
(٤) (٨/ ٤٤٦).
(٥) (٢/ ٦١).
(٦) كذا في النسخ، وفي مطبوع المجروحين: "فأمَّا فيما وافق الثقات"، وهو الموافق للسياق.
(٧) "سؤالات أبي بكر البرقاني" (ص ١١٠)، رقم (٣٤٩).
(٨) "مسند البزار" (١٣/ ٤٤٤، عقب الحديث ٧٢٠٣).
(٩) أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: "صدوق" "العلل الكبير" للترمذي (ص ١٨٧، عقب الحديث ٣٣١)، وقال أيضًا: "مُقارب الحديث" المصدر السابق (ص ٣٩٠)، رقم (٧٨). =