للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمر بن الحكم بن أبي الحكم، واسم أبي الحكم: ثَوبان، مِن ولد فِطْيَون ملك يَثْرِب، حليف الأوس (١).

وقال ابنُ سعد: عمر بن الحكم بن أبي الحكم، وهو من بني عمرو بن عامر من ولد الفِطْيون، وهم حلفاء الأوس، يُكنى: أبا حفص، وكان ثقةً، وله أحاديث صالحة، ثم ذكر وفاته وسنّه، كما قال ابن بُكير (٢).

فهذا وقول ابن معين يَدُلُّ على أنَّ هذا والذي بعده واحد.

وقال عليُّ بن المديني: عمر بن الحكم لم يسمعْ من أسامة بن زيد، ولم يدركْه (٣).

قلت: وإذا لم يدركْ أسامة فهو لم يدركْ سعد بن أبي وقاص أيضًا (٤). ولا كعب بن مالك (٥) (٦).


(١) "الثقات" (٥/ ١٤٧ - ١٤٨)، دون قوله: "وكان من جِلَّة أهل المدينة"، وذكرها عنه العلَّامة مُغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٨)، وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" (ص ٨٣) الترجمة: (٦٠٣): "عمر بن الحكم بن ثوبان، من مُتقني أهل مكة وصالحيهم"، والله أعلم.
(٢) "الطبقات" (٧/ ٢٧٧)
(٣) مقتضى كلام ابن بُكير أنَّ عمر بن الحكم وُلد سنة سبع وثلاثين، وقد توفي أسامة بن زيد سنة أربع أو ثمان أو تسع وخمسين (انظر: "الاستيعاب" (١/ ٧٧))، وعليه يكون عمر بن الحكم أدرك من حياة أسامة (١٧) سنة على الأقل، والله أعلم.
(٤) وقد أنكر سماعه من سعد يحيى القطان، كما في تقدمة "الجرح والتعديل" (ص ٢٤٥). وقد مات سعد سنة خمس وخمسين، انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ١٥٩).
(٥) توفي كعب بن مالك سنة أربعين، وقيل: سنة خمسين. انظر: "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ١٣٣)، و"الطبقات" لابن سعد (٤/ ٣٩٥)، وتقدَّم أنَّ عمر بن الحكم وُلد سنة سبع وثلاثين - على مقتضى كلام ابن بُكير -.
(٦) أقوال أخرى في الراوي: =