وقال أبو طالب عن الإمام أحمد: (هم ثلاثةٌ - بني زيد بن أسلم -، فأسامةُ وعبد الرحمن متقاربانِ ضعيفانِ، وعبد الله ثقةٌ). "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٩). (٢) "تاريخ الدُّوري" عنه (٣/ ١٥٧)، وبنحوِه في "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٣٣٩). (٣) "تاريخ الدُّوري" عنه (٣/ ١٩٧)، و"تاريخ الدّارميّ" عنه (ص ٦٨)، و"سؤالات ابن الجنيد" له (ص ٣٨١). وقال ابنُ أبي مريم عن ابن معين: (ضعيفٌ، يُكتبُ حديثُه). "الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٧٨). وفي "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٣٣٩) أنّه قال: (ضعيفُ الحديثِ)، وقال مَرَّةً: (ليس بذاك). وقال أيضًا - كما في رواية ابن طهمان (ص ٤٠) -: (بنو زيد بن أسلم؛ عبد الرحمن وعبد الله؛ كلُّهم ليس فيهم ثقة، أسامة بن زيد أثبتُ منهم). (٤) كذا نَقَلَ المؤلِّفُ ﵀! والّذي في "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٦٦) و"تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٥) أنّه قال ذلك في أسامة بن زيد اللّيثيّ، وليس في صاحب الترجمة. (٥) "أحوال الرجال" (ص ٢٢٤)، وتتمّةُ كلامِه: (ولا زيغٍ عن الحقِّ في بدعةٍ ذُكِرَت عنهم). ومعنى قولِه: (من غير خَرْبةٍ في دينهم) أي من غير فسادٍ في ذلك. انظر: "لسان العرب" (١/ ٣٤٨). (٦) كذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٣٣٦)! وإنّما قال أبو حاتم ذلك في أسامة بن زيد اللّيثيّ، وليس في صاحب الترجمة. انظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٨٥).