للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أبيه، وسعيد بن جُبير، وأبي وائل، ويزيد بن أُمَيَّة، ومجاهد بن جَبْر، وعمر بن عبد العزيز، وشَبِيْب أبي الرُّصافة الباهليّ، وعِدَّة.

وعنه: أَبان بن تَغْلِب - وهو أكبر منه -، وأبو حنيفة - وهو مِن أقرانه -، وابن عُيَيْنَة، ويَعلى بن عُبيد، ويونس بن بُكير، ووكيع، والخُرَيْبيّ، وابن المبارك، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبو نُعيم، وخلّاد بن يحيى، وأبو عاصم، وآخرون.

قال البخاري، عن علي: له نحو ثلاثين حديثًا.

وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطَّان: قال جدّي: عمر بن ذَرٍّ ثقةٌ في الحديث، ليس ينبغي أنْ يُتْرَكَ حديثُه لرأي أخطأَ فيه (١).

وقال الدُّورِيّ، وغيرُه عن ابن معين: ثقة (٢).

وكذا قال النسائي، والدَّارقطنيّ (٣).

وقال العِجلي: كان ثقةً، بَلِيْغًا، وكان يرى الإرجاء، وكان ليّنَ القول فيه (٤).

وقال أبو داود: كان رأسًا في الإرجاء، وكان قد ذهب بصرُه.

وقال أبو حاتم: كان صدوقًا، وكان مرجئًا، لا يُحْتَجُّ بحديثِه، هو مثلُ


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٧).
(٢) "التاريخ" - رواية الدوري - (٣/ ٢٧٢)، رقم (١٢٨٨)، و"تاريخ الدارمي" (ص ١٨٦)، رقم (٦٧٣)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٧) من رواية ابن أبي خيثمة.
(٣) "سؤالات الحاكم" (ص ٢٤٤).
(٤) "معرفة الثقات" (٢/ ١٦٥)، رقم (١٣٣٩)، و"ليّن القول فيه" أيّ: في الإرجاء، ولعله يعني أنَّه لم يكن داعية، قال الذهبي: "صدوق ثقة، لكنَّه رأس في الارجاء، وقيل: بل كان ليّن القول فيه" "الميزان" (٣/ ٢٠٢).