للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن سعد: كان ثقةً، وقد رُوي عنه (١).

وقال مروان بن محمد الطَّاطَريّ: نظرنا في كُتُب أصحاب الأوزاعيّ، فما رأينا أحدًا أصح حديثًا عن الأوزاعي، من عمر بن عبد الواحد (٢).

وقال العِجلي (٣) وإبراهيم بن يوسف الهِسِنْجانيّ (٤): ثقة.

وقال دُحيم: ثقة، أصحّ حديثًا مِن ابن أبي العشرين (٥) بكثير.

وقال الإسماعيلي: وسألتُه - يعني: عبد الله بن محمد بن سيار الفَرهِياني - مَن أوثق أصحاب الأوزاعي؟ فقال: عمر بن عبد الواحد، لا بأس به (٦).

وذكره ابن حبان في "الثِّقات" (٧).

وقال دُحيم: وُلد سنة ثماني عشرة ومئة (٨).

وقال أبو زُرعة الدِّمشقي: حدَّثني بعضُ أصحابنا (٩)، أنَّ شعيب بن


(١) "الطبقات" (٩/ ٤٧٥).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٢٢).
(٣) "معرفة الثِّقات" (٢/ ١٧٠).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٢٨٤).
(٥) هو أبو سعيد عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي، كاتب الأوزاعي، صدوق ربما أخطأ "التقريب"، الترجمة: (٣٧٥٧).
(٦) تاريخ دمشق (٤٥/ ٢٨٤).
(٧) (٨/ ٤٤١).
(٨) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٠)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٧٨ - ٢٧٩) و (٢/ ٧٠٥).
(٩) لعله يعني: عبد الرحمن بن إبراهيم دُحيم، فقد نقل هذا الكلام في "تاريخه" (٢/ ٧٠٥) عنه، لكن وقع فيه أَنَّ موت شعيب بن إسحاق سنة: "تسع وثمانين ومئة".