ومعمرُ، رواه عنه ابن المبارك كما في "مسنده" (١٦٢)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٩٨٥١) وجامع معمر (١٩٣٠٤)، والدارمي في "مسنده" (٣٠٤١)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٦٣٤٦). وابنُ الهاد وعُقيلُ بن خالد الأيلي ويونسُ بن يزيد الأيلي، أخرج روايتهم النَّسائي "الكبرى" (٦٣٤٤ و ٦٣٤٥ و ٦٣٤٧ على الترتيب). والأوزاعيُّ، أخرج روايته عبد الرزاق في "المصنف" (٩٨٥١)، وغيرهم. (١) قال الإمام الشافعي: "صحَّف مالك في عمر بن عثمان، وإنَّما هو: عمرو بن عثمان" آداب الشافعي لابن أبي حاتم (ص ٢٢٤). وحكم على رواية الإمام مالك بالوهم البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٥٤)، والترمذي في "الجامع" (٤/ ١٨٥، عقب الحديث ٢٢٤٠). وقال ابن عبد البر: "ومالك لا يكاد يُقاس به غيرُه حفظًا وإتقانًا، لكن الغلط لا يسلم منه أحدٌ، وأهل الحديث يَأبَون أن يكون في هذا الإسناد إلا عمرو، بالواو" "التمهيد" (١٦١/ ٩ - ١٦١). (٢) فوقها في (م): (س)، وممن رواه عنه على هذا الوجه: ابن المبارك، وزيد بن الحباب، ومعاوية بن هشام أخرج رواياتهم النسائي في "السنن الكبرى" (٦٣٤٠ و ٦٣٤١ و ٦٣٤٢ على الترتيب)، وهو كذلك في الموطأ - رواية أبي مصعب الزهري (٣٠٦١)، ورواية ابن القاسم - (٦٥)، ورواية يحيى الليثي، كما نقله عنه أبو العباس الداني، بخلاف ما وقع في المطبوع من رواية يحيى الليثي (١٤٧٥)، قال أبو العباس الداني: "ثم رجع - أي الإمام مالك - بأَخَرَة فقال: عمرو تابع الجماعة، هكذا ثبت الموطأ في رواية يحيى بن يحيى صاحبنا وابن القاسم، وسماعهما متأخر .. " الإيماء (٢/ ١٩)، لكن ذكر ابن عبد البر أنَّ رواية يحيى عن مالك: "عمر بن عثمان" "التمهيد" (١٦٠٩)، والله أعلم.