للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجري: سُئل أبو داود، عن عمر بن قيس، فقال: مِن الثِّقات، وأبوه أشهرُ منه وأوثق (١).

قال الأوزاعيّ: أولُ من تكلَّم في الإرجاء رجلٌ من أهل الكوفة يُقال له: قيس الماصِر (٢).

وذكره ابن حبان في "الثِّقات" (٣).

وقال أبو نُعيم الأصبهاني: كان أبو مسلم من سَبْي الدَّيْلم، وحَسُنَ إسلامه، فَوُلِدَ له قيس الماصِر، قال: ويُقال: إِنَّه مولى عَلِيّ، وهو أولُ من مَصرَّ الفرات ودِجْلة (٤).

له عندهما حديثٌ: "أَيُّما رجلٌ مِن أُمَّتِي سَبَبْتُه"، وفيه: قصّة لحذيفة مع سَلْمَان (٥).

قلت: ذكر البخاري في "تاريخه" (٦) أنَّه قيل فيه: عمرو بن قيس، قال: ولا يصحُّ.

وذكره ابن شاهين في "الثِّقات" (٧)، فقال: قال أحمد بن صالح - يعني المصْري -: عمر بن قيس ثقةٌ ليس فيه شكّ، وإنّما طُعِنَ فيه مِن قِبَل الغلط. وهو لا بأس به.


(١) سؤالات "الآجري" (١/ ١٤٧)، رقم (٢).
(٢) المصدر السابق (١/ ١٤٨).
(٣) (٧/ ١٨١).
(٤) تاريخ أصبهان (٢/ ٣٢٤).
(٥) "الأدب المفرد" (٢٣٤)، و"سنن أبي داود" (٤٦٥٩).
(٦) (٦/ ١٨٦).
(٧) (ص ١٣٧)، رقم (٧٢٧).