للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن سعد: كتب الناس عنه كتابًا كبيرًا، وتركوا حديثه (١).

وقال البخاري: تكلَّم فيه يحيى بن معين (٢).

وقال أحمد بن علي الأبَّار، عن أبي غسَّان محمد بن عمرو زُنَيْج، قال: قال عمر بن هارون: أَلْقَيْتُ مِن حديثي سبعين ألفًا لأبي جَزْءٍ عشرين، ولعثمان البُرِّي كذا وكذا، قال: فقلتُ له: يا أبا غسَّان ما كان حالُه؟ قال: قال بَهْز: قال يحيى بن سعيد: أكثرَ عن ابن جُريجٍ، مَن لَزِمَ رجلًا (اثني عشر) (٣) سنةً لا يريد أَنْ يُكْثِرَ عنه! كأنّ يحيى (٤) حَسَدَه (٥).

وذكر مسلم بن عبد الرحمن البَلْخِيّ أنَّ ابنَ جُريج تزوَّج أمّ عمر بن هارون، فمن هناك أكثرَ السَّماع منه (٦).

وقال ابن عَدِيّ: يُقال: إنَّه لَقِيَ ابنَ جُريجٍ بمكة - وكان حَسَنَ الوجه -، فسأله ابن جُريج ألك أخت؟ قال: نعم، فتزوَّج بأخته، فتفرَّد عن ابن جُريج، وروى عنه أشياءَ لم يَرْوِهَا غيرُه (٧).

وقال أبو بكر بن أبي داود، عن سعيد بن زنجل، سمعتُ صاحبًا لنا -


(١) "الطبقات الكبير" (٩/ ٣٧٨).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ١٩٩)، وانظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، الترجمة: (٢١٧٧) مع تعليق المحقِّق.
(٣) كذا في النسخ، و"تهذيب الكمال" (٢١/ ٥٢٣)، وفي تاريخ بغداد: "اثني عشرة"، وهو الصواب، انظر: اللمع لابن جني (ص ١١٤)، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (٤/ ٧٠).
(٤) زيادة في (م): (بن سعيد).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٥).
(٦) المصدر السابق (١٣/ ١٦).
(٧) "الكامل" (٥/ ٣١).