وخالفه كل من مطر الوراق، وليث بن أبي سليم فيما أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩/ ٤٧)، برقم (١٦٣٠٦)، و (٩/ ٤٨)، برقم (١٦٣٠٧). فروياه عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن خارجة مرفوعًا. ومطر الوراق قال فيه الآجري عن أبي داود: ليس هو عندي حجة، ومطر لا يُقْطَع به في حديث إذا اختلف. "سؤالات الآجري" (٢/ ٧١ - ٧٢)، برقم (١١٦٤). وقال الحافظ عن الليث بن أبي سليم: صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك. "التقريب" (٥٧٢١). فيتبين بهذا أن الراجح عن شهر بن حوشب هي رواية قتادة، بذكر عبد الرحمن بن غنم. قال أبو حاتم: عن عبد الرحمن بن غنم أصح. "العلل" لابن أبي حاتم (٣/ ٢٢٤ - ٢٢٥)، برقم (٨١٧). (١) في (م) زيادة في الحاشية (قوله وعنه شهر هذا هو المقدّر … والثاني هو الصحيح وعليه الرقم). (٢) في الأصل نحو نصف سطر مضروب عليه. (٣) قال الحافظ في "التقريب" (٥٧٢١): صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فترك. (٤) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧/ ٣٥)، برقم (٦٩). (٥) كما في "المعجم الكبير" (١٧/ ٣٥ - ٣٦)، برقم (٧١). (٦) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ١٥٩)، برقم (٤٠٨٤).