للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال طلحة الكوفي (١): سنة ثمان وخمسين (٢).

وقال البخاري عن الحسن بن واقع عن ضمرة بن ربيعة (٣): مات سنة إحدى، أو ثنتين وستين في ولاية يزيد (٤).

قلت (٥): قال الحاكم (٦)، وابن عبد البر (٧): إن وفاته سنة ثلاث وأربعين أصح.

ويقال (٨): استعمله النبي على عمان، فقبض النبي وهو عليها، وكان أحد أمراء الأجناد في فتوح الشام، وافتتح مصر في عهد عمر بن الخطاب، وعمل عليها له ولعثمان، ثم عمل عليها زمن معاوية منذ (٩) غلب عليها معاوية إلى أن مات عمرو، وخلف أموالًا عظيمة إلى الغاية.

والقول المحكي أخيرًا في وفاته عن ضمرة (١٠) قد جزم به ابن حبان في الصحابة، والظاهر أنه وهم، بل هو بَيِّن الغلط، وكأن ذلك إنما هو في ابنه عبد الله بن عمرو فالله أعلم (١١).


(١) هو: طلحة، أبو محمد الكوفي، شيخ من أهل الكوفة. ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٢٠٣)، برقم (٥٣٥٨).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٢٠٣)، برقم (٥٣٥٨).
(٣) هو: ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، صدوق يهم قليلًا، من التاسعة. ينظر "التقريب" (٣٠٠٥).
(٤) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٠٣)، برقم (٢٤٧٥).
(٥) في الأصل كلمات مضروب عليها.
(٦) ينظر: "المستدرك" (٣/ ٤٥٤).
(٧) ينظر: "الاستيعاب" (٣/ ١١٨٨).
(٨) ينظر: "الاستيعاب" (٣/ ١١٨٧ - ١١٨٨).
(٩) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(١٠) يعني سنة إحدى أو ثنتين وستين.
(١١) الذي جزم به ابن حبان في "الثقات" (٣/ ٢٦٥) في ترجمة عمرو بن العاص: أنه توفي =