للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ أبي مريم عن ابن معين: زعم هشام القاضي أنه ليس بثقة (١). وقال ابنُ عَدي: حديثه لا يتابعه عليه الثقات (٢). وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٣). له عنده حديث (٤): "نهى عن شَرِيطَة الشَّيْطان" (٥). قلت: وذكر أن هشام بنَ يوسف روى عنه أيضًا (٦).

وأورد ابنُ عدي (٧) من طريق أحمد بنِ سعد بنِ أبي مريم عن يحيى بنِ معين (٨) فذكر ما تقدم (٩)، وزاد: ونزل عكرمة على عمرو بنِ عبدِ الله (١٠) - ويقال له: عمرو برق -، فيقال: إنه سرق كتابًا منْ كُتب عِكرمة (١١)، فنَسَخَه، وجعل يسألُ عِكرمة فيُجِيبه، ففَهِم عكرمة أن الأسئلة من كتابه، فقال: علمت أن عَقْلَك لا يَبْلغ هذا، قال: ويقال له: أبو الأسْوار والأسْواري (١٢).


(١) المصدر نفسه.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) (٧/ ٢٢٥).
(٤) في (م) زيادة (ابن عباس وأبي هريرة).
(٥) أخرجه أبو داود في "سننه" (٣/ ١٧١)، برقم (٢٨٢٦)، وفيه قال الراوي الحسن بن عيسى: وهي التي تذبح فيقطع الجلد، ولا تفرى الأوداج، ثم تترك حتى تموت. وإسناده ضعيف، فيه عمرو بن عبد الله صاحب الترجمة.
(٦) ينظر: "الثقات" لابن حبان (٧/ ٢٢٥).
(٧) في "الكامل" (٦/ ٢٤٧).
(٨) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٩) في (م) زيادة في الحاشية ( … وفيها أنه نزل على أبيه. . . وأشار إلى رواية الدوري أيضًا).
(١٠) في (م) (ونزل عكرمة على عبد الله).
(١١) في الأصل عدة أسطر مضروب عليها.
(١٢) ينظر: "الكامل" (٦/ ٢٤٧).