للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أسلم قديمًا بمكة، وكان أخا أبي ذر لأمِّه. روى عن: النبي .

روى عنه: ابنُ مسعود، وسَهْل بنُ سَعَد، وأبو أُمامة الباهِلي، ومَعْدان بنُ أبي طَلْحة اليَعْمُري، وأبو عبدِ الله الصُّنابِحي، وشُرَحْبيل بن السِّمْط، وكثيرُ بنُ مُرَّة، وسُلَيْم بنُ عامِر، وعبدُ الرحمن بنُ البَيْلَماني، وعبدُ الرحمن بنُ عائِذ، وأبو طَيْبة الكَلاعِي، وأبو سَلَّام الأسْوَد، وعبدُ الرحمن بنُ يَزِيد بنِ مَوْهب، وجُبَيْر بن نُفَير، وآخرون.

قال الواقدي: أسلم بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم قَدِم على رسول الله بعد ذلك المدينة (١).

وقال ابن سعد: يقولون إنه أسلم رابع، أو خامس في الإسلام (٢). وقال أبو نُعيم: كان قبل أن يسلم يَعْتزل عبادةَ الأصْنام (٣). وقال الحاكم أبو أحمد: نزل الشام (٤). وقال غيره: مات بحمص (٥) (٦).

قلت: كانَتْ وفاتُه في أواخر خلافة عُثْمان - فيما أظن -، فإني ما وجدت له ذِكرًا في الفتنة، ولا في خلافة معاوية.

وأغرب الرافعي في "أماليه" فقال: حديثه "حُقَّت مَحبتي للذين يتحابُّون


(١) "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٠٥)، برقم (٤٥٢).
(٢) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٠١)، وفيه: أنه كان ثالثًا أو رابعًا في الإسلام.
(٣) "معرفة الصحابة" (٤/ ١٩٨٢)، برقم (٢٠٣٩).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٢٥٥)، برقم (٥٣٧٠).
(٥) ينظر: المصدر نفسه (٤٦/ ٢٥٤).
(٦) في (م) زيادة في الحاشية (له عند مسلم حديث إسلامه) و (انطلقنا مع عمرو بن عبسة فذكر قصة فيها أن سحابة أظلته من الشمس ما فيها عنه فضل).