للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أيضًا: كان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدِّثان عنه (١) (٢). وقال أبو حاتم: متروك الحديث (٣). وقال الآجُري عن أبي داود: أبو حنيفة خَيْرٌ من ألْف مثل عمرو بنِ عُبَيد (٤). وقال النسائي: ليس بِثِقَة، ولا يُكْتب حَديثه.

وقال في "الكنى": قال حفص بنُ غياث: ما وُصِفَ لي أَحَدٌ إِلا رَأَيْتُه دون الصِّفَة إلا عمرَو بنَ عُبيد، فإني رأيته فوقَ ما وُصِف لي، وما لَقِيتُ أحدًا أَزْهَد منه، وكان يُضَعَّف في الحديث، وانْتَحَل ما انْتَحَل. وقال الميموني عن أحمد بنِ حَنبل: ليس بأهل أن يحدَّثَ عَنه (٥) (٦).

وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يُونس بنِ عُبيد: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث (٧).

وقال عفان عن حماد بنِ سلمة: كان حُمَيْد من أَكَفِّهِم عنه، وقال لي: - يعني مع ذلك - لا تأخذ عن هذا شيئًا، فإنه يَكْذب على الحسن (٨).


(١) المصدر نفسه.
(٢) في (م) زيادة في الحاشية (وقال إبراهيم بن الحجاج الشامي عن يحيى بن سعيد أشعث أحب إلي منه).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٧).
(٤) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٢٩)، برقم (٢٧٧).
(٥) "سؤالات الميموني" (ص: ٢٥١)، برقم (٥١٤).
(٦) في (م) زيادة في الحاشية (وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء).
(٧) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٦)، برقم (١٣٦٥).
(٨) "العلل ومعرفة الرجال" عن أحمد بن حنبل رواية المروذي وغيره (ص: ١٨٠)، برقم (٣١٩).