للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال قَرَّاد عن شعبة: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا يَنْفَتِل حتى يُستجاب له (١).

وقال عبد الملك بنُ مَيسرة في جنازته: إني لأحسبه خير أهلِ الأرض (٢).

وقال مسعر: لم يكن بالكوفة أحب إليّ، ولا أفضل منه.

وقال ابنُ عيينة عن مسعر: كان عمرو من مَعادِن الصدق (٣).

وقال عبد الرحمن بنُ مهدي: أربعة بالكوفة لا يُختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو يُخطئ، منهم عمرو بن مرة (٤).

وقال جرير عن مغيرة: لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو في الإرجاء، فَتَهافت الناس فيه.

قال أبو نُعيم، وأحمد بنُ حنبل: مات سنة ثماني عشرة، وقيل: مات سنة ست عشر ومئة (٥).


(١) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٣٢)، برقم (٣٢٣٩).
(٢) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٣٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٥٧)، برقم (١٤٢١).
(٤) المصدر نفسه.
(٥) هكذا في النسخ الثلاث، والذي في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٣٧) (قال أبو نعيم، وأحمد بن حنبل: مات سنة ست عشرة ومئة، وقيل: مات سنة ثماني عشرة ومئة)، وهو الصواب، ومما يؤيد ذلك أن ابن سعد ذكر في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٣٢) عن أبي نعيم أنه قال: مات عمرو بن مرة سنة ست عشرة ومئة. وكذا ذكر ابن زبر في "تاريخ مولد العلماء" (١/ ٢٧١): عن أحمد بن حنبل.
وأما قول من قال (سنة ثماني عشرة) فقد ذكره ابن سعد عن الثوري في "الطبقات" (٨/ ٤٣٢).