وإسناده ضعيف، لحال عمرو ذي مر. ولكن للحديث طرق أخرى كثيرة يعلم منها أن الحديث ثابت، لكن دون قوله: "وانصر من نصره، واخذل من خذله"، فإنه لم يرد إلا من طريق عمرو ذي مر. قال الذهبي في "السير" (٨/ ٣٣٥)، برقم: (٨٦): متنه متواتر. وقال الألباني: بعد تحقيق الكلام على أسانيدها يقطع الواقف عليها بصحة الحديث يقينًا. ينظر "السلسلة الصحيحة" (٤/ ٣٤٣)، برقم (١٧٥). وغدير خُمٍّ: هو ماء بين مكة والمدينة على ثلاثة أميال من الجحفة، وخم هي الغيضة التي هناك، وبها غدير مشهور به شهرت. انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٦٦٨). وقال محمد شراب: ويعرف اليوم باسم "الغربة"، ويقع شرق الجحفة على ثمانية أكيال. "المعالم الأثيرة في السنة والسيرة" (ص: ١٠٩). (٢) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٣٠)، برقم (٢٥٤٨). (٣) "الكامل" (٦/ ٢٤٤)، برقم (١٣٠٤).