للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: عاصم الأَحول، قاله جماعة عن عاصم.

وقال ابنُ عيينة (سي): عن عاصم عن رجل يقال له: عبدُ الرحمن بنُ الرَّمَّاح، عن عبدِ الرحمن بنِ عُوسجة -أحدهما عن الآخر-، عن عائشة (١).

وقيل: عن ابن عيينة عن عاصم، عن عبدِ الرحمن بنِ عَوسجة، عن عبدِ الرحمن بنِ الرَّمَّاح، عن عائشة (٢).

وهذا غيرُ محفوظ، والوهم من ابن عيينة، فلعله مما رواه بعد الاختلاط، ولا يُعرف في رواة الحديث من اسمه عبدُ الرحمن بنُ الرَّمَّاح.

قال إسحاق بنُ منصور عن ابنِ معين: عَوسجة بنُ الرَّمَّاح: ثقة (٣).

وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٤).

قلت: وقال الدَّرقطني: عَوسجة بنُ الرَّمَّاح شِبه المجهول، لا يروي عنه غير عاصم، لا يُحتج به، لكن يُعتبر به (٥).


= والليلة" (ص: ١٨٢)، برقم (٩٨)، وابن خًزَيمة في "صحيحه" (١/ ٣٦٢)، برقم (٧٣٦)، من طريق أبي معاوية.
وأخرجه أيضًا النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص: ٢٩٨)، برقم (٣٦٦) من طريق إسرائيل.
وابن حبان في "صحيحه" (٥/ ٣٤٢)، برقم (٢٠٠٢) من طريق إسماعيل بنِ زكريا كلهم (أبو معاوية، وإسرائيل، وإسماعيل بن زكريا) عن عاصم، عن عوسجة بنِ الرماح، عن ابن أبي الهذيل، عن ابن مسعود قال: كان رسول الله إذا سلم، لم يجلس إلا مقدار ما يقول: "اللهم أنت السلام، وإليك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام".
(١) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص: ١٨٠)، برقم (٩٤)، وقال: خطأ.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٢٣٦)، برقم (٣١٩٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥)، برقم (١٣١).
(٤) (٧/ ٢٩٨).
(٥) "سؤالات البرقاني للدارقطني" (ص: ٥٥)، برقم (٣٩٤).