للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ معين: أرجو أنْ يكونَ صدوقًا (١).

وقال إبراهيمُ بنُ الجنيد: سُئِلَ يحيى بن معين عنه، فقال: عندي لا بأسَ به، كانَ صدوقًا، ولكنّه بُلِيَ مِن النّاس، ثمّ قال يحيى: ما كانَ به بأسٌ (٢).

وقال ابنُ المديني: كانَ إسحاقُ بنُ إسماعيل معنا عند جريرٍ، وكانوا ربّما قالوا له: جئنا بترابٍ - وجرير يقرأ -، فيقومُ - وضَعَّفَه (٣).

وقال يعقوبُ بنُ شيبة: ثقةٌ، وهو أتقنُ مِن عثمان - يعني ابنَ أبي شيبة - روايةً، وكان ابنُ معين يُوَثِّقُه (٤).

وقال أبو داود (٥) والدّارقطنيُّ (٦): ثقةٌ.

وقال عثمانُ بنُ خُرَّزَاد (٧): ثقةٌ ثقةٌ (٨).

قال البغويُّ: ماتَ في رمضان، سنةَ ثلاثين ومئتين، وكَتَبْتُ عنه سنةَ خمسٍ وعشرين ومئتين (٩)، وقَطَعَ الحديثَ قبل أنْ يموتَ بخمس سنين (١٠).


(١) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٧٧).
وفي "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٥١) من طريق عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: (صدوقٌ).
(٢) "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٤٥).
(٣) "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٥٠).
وجاء بيانُ سبب تضعيفه في المصدر نفسه، حيث قال عبد الله بنِ علي بنِ المديني عن أبيه: (كان غلامًا)، قال عبد الله: (وذَهَبَ إلى أنّه لم يضبط).
(٤) المصدر السابق (٧/ ٣٥١).
(٥) المصدر السابق (٧/ ٣٥١)
(٦) المصدر السابق (٧/ ٣٥١).
(٧) بغير نقط الآخر في جميع النسخ الخطيّة.
(٨) كذا - بالتكرار - "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٥١).
(٩) قال الخطيبُ في "تاريخه" (٧/ ٣٥٢): (قلتُ: وهو أوّلُ شيخٍ كَتَبَ عنه البغويُّ).
(١٠) "تاريخ وفاة الشيوخ" (ص ٥٤ - ٥٥).