كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٥٦٠١] (ق) عيسى بن عبد الرحمن بن فروة، ويقال: ابن سبرة الأنصاري، أبو عبادة الزرقي - ج: 10 - ص: 477

وقال النسائي: متروك الحديث (١).

وقال ابنُ حبان: يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق التَّرْك (٢).

روى له ابنُ ماجه حديثًا واحدًا في مسند معاذ "في الرياء وغيره" (٣) (٤).

قلت: وقال البخاري: روى ابنُ لهيعة عن عيسى بن عبدِ الرحمن عن الزهري مقلوبًا (٥) (٦).

وقال ابنُ عدي: يروي عن الزهري مناكير (٧).

وقال العقيلي: مضطرب الحديث (٨).

وقال الأزدي: منكر الحديث، مجهول، وقال: هو عيسى بنُ عبدِ الرحمن بنِ الحَكَم بنِ النعمان بن بشير، كذا قال (٩).

---

(١) "الضعفاء والمتروكون" (ص: ١٧٦)، برقم (٤٤٣).
(٢) "المجروحين" (٢/ ١١٩ - ١٢٠).
(٣) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٢/ ١٣٢٠)، برقم (٣٩٨٩) من طريق ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنه خرج يومًا إلى مسجد رسول الله ﷺ، فوجد معاذ بن جبل قاعدًا عند قبر النبي ﷺ يبكي؟
وفيه: "إن يسير الرياء شرك. . ." الحديث.
وفي إسناده عيسى بن عبد الرحمن، وهو متروك كما تقدم في ترجمته.
(٤) قوله (في الرياء وغيره) ساقط من (ت).
(٥) "التاريخ الكبير" (٦/ ٣٩١)، برقم (٢٧٤١).
(٦) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٧) "الكامل" (٦/ ٤٣٠)، برقم (١٣٩٠).
(٨) لم أقف عليه في "الضعفاء"، والذي فيه أنه قال - بعد أن ساق له حديث -: ولا يتابع عليه من وجه يثبت. ينظر: "الضعفاء" (٤/ ٤٩٢)، برقم (١٤٢٤).
(٩) ينظر: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٢/ ٢٣٩)، برقم (٢٦٤٨).