للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ سعد: قَدِم الكوفة في تجارة، فَسمِع من الشعبي (١)، وكان كثير الحديث، لا يُحتج به، وتوفي في خلافة أبي جَعْفَر (٢).

وقال أبو الشيخ: مات سنة إحدى وخمسين ومئة.

قلت: واستدل الخطيب على وهم البخاري بأن أخرج الحديث من طريق عيسى عن أبي الزناد عن أنس، فقال مرة: عن عيسى بن ميسرة، ومرة عن عيسى بن أبي عيسى (٣).

وقال إبراهيم الحَرْبي: كان فيه ضَعْف، وأخوه موسى ثقة.

وقال أبو عبد الله: لا يُساوي شيئًا (٤).

وقال عمرو بنُ علي في موضع آخر: متروك الحديث، ضعيف الحديث جدًا (٥).

وقال النسائي في "التَّمييز": ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.

وقال حماد بنُ يونس: لو شئْتُ أَنْ يحدثَني عيسى بكل ما يصنع أهل المدينة حدَّثني به (٦).

وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث.

وذكره يعقوب بنُ سفيان في باب مَنْ يُرْغَب عن الرواية عنهم (٧).


(١) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٢) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٦٥)، برقم (٢١٧٨).
(٣) ينظر: "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٤٤).
قوله (عن عيسى بن ميسرة، ومرة عن عيسى بن أبي عيسى) غير واضحة في (ت).
(٤) ينظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٦٠)، برقم (٤٧١٧).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٩)، برقم (١٦٠٥).
(٦) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٣٢)، برقم (١٢٥٥).
(٧) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٩).