للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عبدُ الله بنُ أحمد: سألت أبي أيُّما أصح حديثًا عيسى بنُ يونس، أو أبوه؟ قال: لا، بل عيسى أصح، قلت له: عيسى، أو إسرائيل؟ قال: ما أقرَبهما (١).

قلت: ما تقول فيه؟ قال: عيسي يُسأل عنه؟! (٢).

وقال المرُّوذي: سئل -يعني أحمد- عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفَزاري، ومروان بن معاوية، أيهم أثبت؟ فقال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له: مَنْ تُقَدِّم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت، إلا أن أبا إسحاق ومكانُه مِنَ الإسلام (٣).

قال المرُّوذي: سمعت أبا عبدِ الله يقول: الذي كنا نُخبَر أَنَّ عيسى بنَ يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قَدِم بغداد (٤)، فأُمِر له بمال، فأبى أنْ يَقْبل (٥).

وقال علي بنُ عثمان بنُ نُفَيْل: قلت لأحمد: إنَّ أبا قتادة الحَرَّاني كان يَتَكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: مَنْ كَذَّب أهلَ الصِّدق فهو الكذَّاب (٦).

وقال الأثرم عن أحمد: كان عيسى بنُ يونس (٧) يُسْنِد حديث


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٥٩)، برقم (١٣٣٥ - ١٣٣٦).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٧٩)، برقم (٣١٤٦).
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية المروذي وغيره - (ص: ٥٣ - ٥٤)، برقم (٣٩).
(٤) قوله (قدم بغداد) مطموس في (م).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٥)، برقم (٥٨٠٠).
(٦) "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٣٨)، برقم (٥٥٣٠).
(٧) في الأصل كلمة مضروب عليها.