للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو نعيم: هو أفضل مِنْ إبراهيم بن يوسف (١).

وقال عيسى بنُ يونس: لم يكن في أَقراني أَبصر مِنِّي بالتَّجويد، فدخلتني منه نَخْوَة، فَتَركته (٢).

وقال جعفر بنُ يحيى البَرْمَكي (٣): ما رأينا في القرَّاء مثله، القرَّاء مثله، عرضت عليه مئة ألف، فقال: لا والله، لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسُّنَّة ثمنًا، ألا كان هذا قبل أَنْ تُرسِلوا إليَّ؟ فأما على الحديث فلا، ولا شَربَةَ ماء، ولا هَليلِجة (٤).

قال ابنُ أبي خيثمة عن أحمد بنِ جناب (٥): مات سنة سبع وثمانين (٦) (٧)، وفيها أرَّخه غيرُ واحد (٨).


(١) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٣٦).
(٢) "الطبقات" له (٣١٧ - ٣١٨).
(٣) هو: جعفر بن يحيى بن خالد، أبو الفضل البرمكي، وكان بليغًا، عالمًا، أديبًا، يضرب بجوده المثل، وكان مسرفًا على نفسه، غارقًا في بحر اللذات والمعاصي. ينظر ترجمته: "تاريخ بغداد" (٨/ ٣٠)، برقم (٣٥٥٩)، و "تاريخ الإسلام" (١٢/ ٩٨ - ٩٩).
(٤) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٥).
هليلجة: قال ابن منظور: والهليلج والإهليلج والإهليلجة: عقير من الأدوية معروف، وهو معرب. "لسان العرب" (٦/ ٤٦٨٤).
(٥) هو: أحمد بن جناب بن المغيرة المصيصي، أبو الوليد، صدوق، من العاشرة. ينظر: "تقريب التهذيب" (٢٠).
(٦) في (م) (١٨٧).
(٧) "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٤٣).
(٨) كعبد الله بن جعفر كما في "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٠٦)، برقم (٢٧٩٨)، وعلي بن بحر كما في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٤٧٧).