للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن أبي زرعة الدمشقي عن أحمد مِثلَه (١).

وقال الفَضْل بنُ زياد: قلت لأحمد: يَجْري عِندَك ابنُ فضيل مَجرى عُبيدِالله بنِ موسى؟ قال: لا، كان ابنُ فضيل أَسْتَر، قلت: فأبو نعيم يَجري مجراهما (٢)؟ قال: لا، أبو نعيم يَقْظان في الحديث، وقام في الأمر -يعني الامتحان- (٣) (٤).

وقال المرُّوذي عن أحمد: يحيى، وعبدُالرحمن، وأبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتًا (٥).

وقال أيضًا أحمد عن: إنما رَفَع الله عَفان، وأبا نعيم بالصِّدق حتى نَوَّه بِذكْرِهما.

وقال مُهَنّا سألت أحمد عن عفان، وأبي نعيم، فقال: هما العُقْدَة.

وفي رواية: ذهبا مَحمودَيْن (٦).

وقال زياد بنُ أيوب عن أحمد: أبو نعيم أَقلُّ خطأً مِنْ وكيع (٧) (٨).

وقال عبدُالصمد بنُ سُليمان البَلْخي: سمعت أحمد يقول: ما رَأيتُ أَحْفَظَ مِنْ وَكيع، وكَفاكَ بعبدِالرحمن إِتْقانًا، وما رأيت أَشَدُّ تَثَبُّتًا في الرِّجال


(١) المصدر نفسه (١٤/ ٣١٤).
(٢) هذه الكلمة محورة.
(٣) رواه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٣).
(٤) في (م) زيادة في الحاشية (قال: إذا رفعت أبا نعيم من الحديث فليس بشيء).
(٥) "العلل ومعرفة الرجال" -رواية المروزي وغيره- (ص: ٥٧ - ٥٨)، برقم (٤٥).
(٦) لعل الإمام أحمد قاله؛ لثباتهما في فتنة القول بخلق القرآن.
(٧) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣١٤).
(٨) من قوله (وقال الفضل بن زياد: قلت لأحمد)، إلى قوله (أبو نعيم أقل خطأ من وكيع) غير واضح في (ت).