كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الفاء - [٥٧٤٢] (٤) فيروز الديلمي، ويقال: ابن الديلمي، أبو عبدالله، ويقال: أبو عبدالرحمن، ويقال: أبو الضحاك اليماني - ج: 10 - ص: 674

وعند (د س) في "الأَنْبِذَة" (١)، وعند (س) في "قَتْلِ الأَسْوَد (٢) العَنْسِي" (٣) (٤) (٥).

---

(١) أخرجه أبو داود في "سننه" -واللفظ له- (٤/ ٦٨)، برقم (٣٧١٠)، والنسائي في "سننه" (٨/ ٧٣٧، ٧٣٨)، برقم (٥٧٥١، ٥٧٥٢) من طرق عن السيباني -وهو يحيى بن أبي عمرو-، عن عبدالله بن الديلمي، عن أبيه فيروز قال: أتينا رسول الله ﷺ فقلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن، ومن أين نحن، فإلى من نحن؟ قال: "إلى الله وإلى رسوله" فقلنا" يا رسول الله، إن لنا أعنابًا ما نصنع بها؟ قال: "زببوها" … الحديث. وإسناده صحيح.
(٢) (الأسود) ساقط من (م).
(٣) أخرجه النسائي في "سننه الكبرى" (٨/ ٥١)، برقم (٨٦١٩) عن عيسى بن محمد أبي عمير، عن ضمرة، عن السيباني -وهو يحيى بن أبي عمرو أبو زرعة-، عن عبدالله بن الديلمي، عن أبيه: أتيت النبي ﷺ برأس الأسود العنسي الكذاب.
قال ابن القطان: رجال إسناده ثقات، ولا يصاخ إلى توهم الخطأ على أحد منهم إلا بحجة. "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٨٩)، برقم (٢٥٥٧).
(٤) هذه الترجمة غير واضحة في (ت).
(٥) إلى هنا انتهى المجلد الثاني، وجاء في نهايته (آخر المجلد الثاني من مختصر التهذيب، أعان الله على إكمال الباقي، فرغت منه في يوم عرفة سنة وثمان مئة، وأسأل الله خاتمة خير، كتبه أحمد بن علي بن محمد الشهير بابن حجر؛ جامعه، أعانه الله).