وهو الأرجح، لاسيما وأن علي بن صالح تابعه على هذه الرِّواية كل من إسرائيل بن يونس كما في "مسند أحمد" (٤٤/ ٤٤٥ - ٤٤٦)، برقم (٢٦٨٧٥)، وغيره، وشريك كما عند أحمد في "مسنده" (٤٤/ ٤٥٢)، برقم (٢٦٨٨٢)، وأبي الأحوص - كما عند أبي داود في "سننه" (١/ ١٨٧)، برقم (٣٧٥)، وغيره. قال الدرقطني: والصواب: قول من قال: عن سماك عن قابوس عن أم الفضل "العلل" (١٥/ ٣٩٣)، برقم (٤١٠٠). (١) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٦٧)، برقم (٦٧٨٩). (٢) (٣٢٧/ ٥). (٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (١/ ١٨٧)، برقم (٣٧٥)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ١٧٤)، برقم (٥٢٢) من طرق عن أبي الأحوص، عن سماك، عن قابوس، عن لبابة بنت الحارث … وفيه أن النبي ﷺ قال: "إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر". وقد أخرج ابن ماجه في "سننه" أيضًا نحوه (٢/ ١٢٩٣)، برقم (٣٩٢٣) من طريق علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، قال: قالت أم الفضل يا رسول الله رأيت كأن في بيتي عضوًا من أعضائك، قال: "خيرًا رأيت تلد فاطمة غلامًا فترضعيه" … الحديث. (٤) أخرجه النسائي في "سننه" (٧/ ١٢٩)، برقم (٤٠٩٢) من طرق عن أبي الأحوص قال: حدثنا سماك بن حرب عن قابوس بن مخارق عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: الرجل يأتيني فيريد مالي، قال: "ذَكَّرْه بالله. . ." الحديث.