للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبِشْر بنُ نمير، ومُطَرِّح. قال: أحمد ولكن يقولون: هذه مِنْ قِبَلِ القاسم، في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون: مِنْ قِبَل القاسم (١).

وقال الأثرم: سمعت أحمد حَمَل على القاسم، وقال: يروي عنه علي بنُ يَزيد أعاجيب، وتَكَلَّم فيها، وقال ما أرى هذا إلا مِنْ قِبل القاسم، قال أحمد: وإنما ذهبت رواية جعفر بن الزُّبير؛ لأنه إنما كانت روايته عن القاسم، قال أحمد: ولما حَدَّتْ بِشْرُ بنُ نُمير عن القاسم قال شعبة: أَلْحِقُوه به (٢).

وقال جعفر بنُ محمد بن أبان الحَرَّاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما أرى البلاء إلا مِنَ القاسم (٣).

وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرتُ لأحمد حديثًا حدثنا به محمد بنُ المبارك عن يحيى بن حَمزة، عن عروة بن رُوَيْم، عن القاسم أبي عبدِ الرحمن قال: قَدِمَ علينا سلمان الفارسي دمشق، فأنْكَره أحمد، وقال لي: كيف يكون له (٤) هذا اللقاء، وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية؟ قال (٥) فأخبرت عبدَ الرحمن بنَ إبراهيم بقول أبي عبد الله، فقال لي عبدُ الرحمن كان القاسم مولى لجُوَيْرِية بنت أبي سفيان، فَوَرِثَ بنو يزيد بن معاوية ولاءَهُ، فلذلك يقال: مولى بني يزيد بن مُعاوية.

قال أبو زرعة: وهذا أَحَبُّ القَوْلَيْنِ إِلَيَّ (٦).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٦٥ - ٥٦٦)، برقم (١٣٥٣).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ١٣٠)، برقم (١٥٣٩) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٩/ ١١٢)، برقم (٥٦٦٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ١١٢)، برقم (٦٤٩). دون جملة البلاء.
(٤) قوله (له) ساقط من (ت).
(٥) في الأصل نصف سطر مضروب عليه.
(٦) ينظر: "الفوائد المعللة" لأبي زرعة (ص: ٢٥٣).