(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ١١٥)، برقم (٦٥٩). (٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (٣٢/ ٨٠)، برقم (١٩٣٣١)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص: ١٧١) برقم (٧٧،٧٨) وابن ماجه في "سننه" (١/ ١٠٨)، بعد حديث رقم (٢٩٦)، وغيرهم من طرق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن القاسم بن عوف الشيباني عن زيد بن أرقم مرفوعًا: "إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أراد أحدكم أن يدخل فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث". وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣٢/ ٣٨)، برقم (١٩٢٨٦)، و (٣٢/ ٨١)، برقم (١٩٣٣٢)، وأبو داود في "سننه" (١/ ١٩)، برقم (٦)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ١٠٨)، برقم (٢٩٦)، وغيرهم من طرق عن شعبة، عن قتادة عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم مرفوعًا. قال الترمذي: سألت محمدًا (يعني البخاري) أي الروايات عندنا أصح؟ قال: لعل قتادة سمع منهما جميعًا عن زيد بن أرقم، ولم يقض في هذا بشيء. "ترتيب علل الترمذي" (ص: ٢٢ - ٢٣)، برقم (٣)، لكن قد حكم الترمذي على هذا الحديث بالإضطراب في "جامعه" (١/ ١٠) (٥). وقال ابن حبان: الحديث مشهور عن شعبة وسعيد جميعًا. "صحيح ابن حبان" (٤/ ٢٥٣)، برقم (١٤٠٦). والحشوش: الكُنُف، وأصل الحش جماعة النخل الكثيفة وكانوا يقضون حوائجهم إليها قبل أن يتخذوا الكنف في البيوت. "معالم السنن" للخطابي (١/ ١٠).