للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَدركَ معاويةَ (١).

وروى عن: أبي الزّناد، وعَمرو بن شعيب، والزّهريّ، ونافع، ومكحول، وخارجة بن زيد بن ثابت، وهشام بن عروة، وغيرِهم.

وعنه: اللّيثُ بنُ سعد، وابنُ لهيعة، والوليدُ بنُ مسلم، وإسماعيلُ بنُ عياش، وعبد السلام بنُ حرب، وأبو معشر المدنيّ، وغيرُهم.

قال له الزّهريُّ لما سَمِعَه يُرسلُ الأحاديثَ: قَاتَلَكَ اللهُ يا ابنَ أبي فروة، ما أَجْرَأَكَ على الله! أَلَا تُسنِدُ أحاديثَك؟! تُحَدِّثُ بأحاديث ليسَ لها خُطُمٌ ولا أَزِمّة (٢)!!

وقال ابنُ سعد: كانَ كثيرَ الحديثِ، يَروي أحاديث مُنكرةً، ولا يَحتجّون بحديثِه (٣).

وقال محمّدُ بنُ عبد الله بنِ عبد الحكم: حَدَّثَنا محمّدُ بنُ عاصم بنِ حفص المصريّ - وكانَ مِن ثقاتِ أصحابِنا (٤)، وفي روايةٍ، كانَ مِن أهلِ الصّدقِ (٥) قال: حَجَجْتُ ومالكٌ حيٌّ، فلمْ أَرَ أهلَ المدينةِ يَشُكُّون أنّ إسحاقَ بنَ أبي فروة مُتَّهَمٌ، قلتُ له: فيماذا؟ قال: في الإسلامِ (٦)، وفي روايةٍ: على الدِّينِ (٧).


(١) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٤٣).
(٢) "الضُّعفاء" (١/ ١١٧) للعقيلي، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣١)، وبنحوه مُختصرًا في "العلل الصغير" (٦/ ٤٧٣) للتِّرمذيّ.
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٢٤ - ط. الخانجي).
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣١).
(٥) "الضُّعفاء" (١/ ١١٧) للعقيلي.
(٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٣١).
(٧) "الضُّعفاء" (١/ ١١٧) للعقيلي.