للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خراش جَلِيل مِنْ نُبَلاء، التابعين، أحاديثه عن ابن مسعود صحاح (١).

وقال يعقوب بنُ سفيان: شَهِدَ مع عَلي الجَمَل (٢).

وقال ابن المديني عن ابن عيينة: اختَاره أهل الكوفة وافِدًا على عثمان (٣).

وقال عبدُ الملك بنُ عمير عن قبيصة بن جابر: ألا أُخبركم بمن صحبت؟ صحبت عمر، فما رأيت أحدًا أَفْقَه في كتاب الله منه، وصحبت طلحة، فما رأيت أحدًا أعطى للجَزيل منه، وصحبت عمرو بنَ العاص، فما رأيت أَتَمَّ ظَرْفًا منه، وصحبت معاوية، فما رأيت أكثر حِلْمًا منه، وصحبت زيادًا، فما رأيت أَكْرَم جليسًا منه، وصحبت المغيرة، فلو أنَّ مدينة لها أبواب لا يخرج مِنْ كل باب منها إلا بالمكْر، لخرجَ مِنْ أبوابها كلها (٤).

قال قيس بنُ الربيع: مات قبل الجَماجم (٥).

وقال خليفة في "الطبقات": مات سنة تسع وستين (٦).

تقدم حديثه (٧) في ترجمة العُرْيان (٨).


(١) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٢٤٩).
(٢) لم أقف عليه في القدر المحقق من المطبوع من "المعرفة والتاريخ"، وقد ذكره المحقق ضمن النصوص المقتبسة (٣/ ٣١٣).
(٣) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٢٤٨).
(٤) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٧٥ - ١٧٦)، برقم (٧٨٥).
(٥) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٦٦)، برقم (٢٨٥٤).
والجماجم: هي وقعة كانت بين الحجَّاج وابن الأشعث، وكانت في سنة ثلاث وثمانين. ينظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطيري (٦/ ٣٤٦).
(٦) "الطبقات" له (ص: ١٤١).
(٧) في (م) زيادة في الحاشية (عند س).
(٨) ينظر: الترجمة رقم (٤٨٠٩).