للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوَّلَ خُروجي، سنة اثنين وسبعين ومئة، وكنت يومئذ ابن ثلاث وعشرين سنة (١).

وقال الفَرْهَياني (٢): قتيبة صدوق، ليس أحد مِنَ الكبار إلا وقد حَمَل عنه بالعراق، قال وسمعت عمرو بن علي يقول: مررت بمنى على قتيبة، فَجُزْتُه، ولم أَحْمِل عنه، فَنَدِمت (٣).

وقال الحاكم: قتيبة ثقة مأمون، والحديث الذي رواه عن الليث، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن أبي الطُّفيل، عن معاذ بن جبل في "الجَمْعِ بين الصَّلاتَيْن" (٤) موضوع، ثم روى بإسناده إلى البخاري قال: قلت لقتيبة: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ قال: مع خالد المدائِني، قال: محمد بن إسماعيل: وكان خالد المدائني هذا مع يُدْخِلُ الأحاديث على الشيوخ (٥).


(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٨٥).
(٢) هو: عبد الله بن محمد بن سيار أبو محمد الفرهياني. قال ابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٣٦): كان من الأثبات وكان له بصر بالرجال. ينظر ترجمته: "تاريخ دمشق" (٣٢/ ١٩٥)، برقم (٣٥٠١).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦).
(٤) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ١٤)، برقم (١٢٢٠)، والترمذي في "سننه" (٢/ ٤٣٨)، برقم (٥٥٣)، وغيرهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، "أن النبي كان في غزوة تبوك، إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعًا. . ." الحديث.
قال الترمذي: حديث غريب، والمعروف عند أهل العلم حديث معاذ، من حديث أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ. "سنن الترمذي" (٢/ ٤٤٠).
وقال أبو حاتم: لا أعرفه من حديث يزيد، والذي عندي: أنه دخل له حديث في حديث. "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ١٠٤)، برقم (٢٤٥).
(٥) ينظر: "معرفة علوم الحديث" (ص: ٣٩٧ - ٣٩٨).