للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين أيضًا: كان يبيعُ الدَّواب، رجلٌ صدوقٌ ثقةٌ، قيل له: كان صاحب حديثٍ؟ فقال: لا بأس به (١).

وقال ابن سعد كان نخَّاسًا (٢)، قَدِمَ بغداد فمات بها، وكانت عنده أحاديثُ، ومنهم من يَسْتَضْعِفهُ (٣).

وقال أبو حاتم: شيخٌ ليّنٌ (٤).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥).

قال حَنبل، عن أحمد: سمعت منه سنة إحدى وثمانين ومائة وفيها مات (٦) (٧) (٨).


(١) "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (٣/ ٨٩ - ٩٠)، إلى قوله: "فقال: لا"، وزاد في "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٤٦٨): فقال: لا بأس به.
(٢) قال الفيومي: "دلَّالُ الدَّواب ونحوها"، "المصباح المنير" (ص ٥٩٦).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٩٩)، ووضع مكان كلمة "نخَّاسًا" ثلاث نقط.
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٤٤).
(٥) "الثقات" (٩/ ٢٣).
(٦) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٩١).
(٧) في هامش (م): "له عند (د) حديث تقدَّم في عثمان بن عبد الله بن أوْسٍ، وعند (س) حديث سليمان بن عامر الضَّبِّي في الإفطار على التّمر" اهـ؛ أما حديث (د): فهو حديث أوْس بن حذيفة قال: "قدمنا على رسول الله في وَقد ثَقِيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شُعبة … الحديث"، سنن أبي داود (٢/ ٥٥: ١٣٩٣)؛ وأما حديث (س): فهو حديث: "إذا صام أحدكم فأفطر فليفطر على تمرٍ أو على ماءٍ فإنَّ الماء طهور"، "السنن الكبرى" (٣/ ٣٧٢ - ٣٣٠٨).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال علي بن حجر: "مَعرُوفٌ يُوَثَّق"، "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٠٣).
وقال ابن شاهين: "ثقةٌ، وَكَان صاحب دوابٍّ" "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٩٢).