للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، والليث، وابن لهيعة، وحَيوة بن شريح، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.

قال أبو مُسْهر، عن يزيد بن السمط: كان الأوزاعي يقول: ما أحدٌ أعلم بالزهري من قُرَّة بن عبد الرحمن (١).

وقال الجُوزَجاني، عن أحمد: منكر الحديث جدًّا (٢).

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: ضعيف الحديثِ (٣).

وقال أبو زرعة: الأحاديثُ التي يرويها مناكير (٤).

وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس بقويٍّ (٥).

وقال الآجري، عن أبي داود: في حديثه نكارة، يُقال له ابن كاسر المُدِّ (٦).

وقال أيضًا: سألت أبا داود عن عُقيل وقُرَّة، فقال: عُقيل أحلا منه (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٢).
(٢) "أحوال الرجال" (ص (٢٨٤).
(٣) "الجرح والتعديل" (١٣٢٧).
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٢).
(٥) كلام أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٢)، وكلام النسائي لم أجده.
(٦) المدُّ: أي الصَّاع، وله قصة، قال أبو عمر الكندي: "وبعث أمير المؤمنين هشام بالمُدْي إلى مصر، وأمرهم أن يتعاملوا به، فأمر ابن رفاعة، فطيف به على القبائل وأخبرهم أن أمير المؤمنين أمر بِهِ فَكُلُّ النَّاس مُسلّمٌ لذلك حتى أُتي بِهِ إلى المعافر، فعُرِض عليهم، وأتى به إلى عبد الرحمن بن حَيويل بن ناشرة المعافري وأخذه، فضرب به الحجر فكسره، ثمّ قَالَ: إنَّ لنا وَيبةً وَإِرْدَبًّا قد عرفناهما ولسنا نحتاج إلى هذا، فقيل لَهُ: كاسر المُدْي، وصار هذا نسَبًا لبنيه إلى اليوم، يقال: بني كاسر المدي". كتاب "الولاة والقضاة" لأبي عمر الكندي (ص ٧٨ - ٧٩) وأورد يعقوب الفسوي القصة وفيها أنَّ كاسر المد حيويل بن ناشرة. المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٦٠ - ٤٦١).
(٧) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٧٩)، لكن فيه: "عقيلٌ أعلى منه مائة مرة".