للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود، عن محمد بن عمر المُقدَّمي: مات في رمضان سنة ثمان ومائتين، قبل سعيد بن عامر بثمانية أيام (١).

له عند (خ) (ت) (س) قول الحسن "أنه سمع حديث العقيقة من سَمُرة" (٢)، وعند (م) (س) حديث عِمْرَان "عضَّ رجلٌ يدَ رجلٍ" (٣).

قلت: سماع المتأخرين عنه بعد اختلاطه مثل ابن أبي العوام، ويزيد بن سِنَان البَصرِي، وبكار القاضي، وأبي قلابة، والكُدَيْمِي.

وقال ابن حبان: اختلط، فظَهَرَ في حديثِهِ مناكير، فلم يجُز الاحتجاج بأفراده (٤).

وقال أبو حاتم الرازي: يُقال إِنَّه تَغيَّر عقله، وكان سنة ثلاث ومائتين صحيح العقل، ومات سنة ثمان ومائتين (٥) (٦).


(١) "الهداية والإرشاد" للكلاباذي (٢/ ٦٢٣).
(٢) أخرجه البخاري (٧/ ٨٥: ٥٤٧١)، والترمذي في "الجامع" (١/ ٣٤٠: ١٨٢)، والنسائي في "المجتبى" (٧/ ١٦٦: ٤٢٢١).
(٣) أخرجه مسلم (٣/ ١٣٠١: ١٦٧٣). والنسائي في "المجتبى" (٨/ ٢٨: ٤٧٥٨).
(٤) "المجروحين" (٢/ ٢٢٠).
(٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٤٢)، وفي المطبوع "ثنتين ومائتين" بدل "ثلاث ومائتين".
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال يحيى بن معين: "ليس به بأس". "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٤٤٩).
وقال خليفة: "مات سنة اثنتين ومائتين". "الطبقات" (ص ٣٩١).
وقال ابن ماكولا: "من الثقات". الإكمال" (٧/ ٨٩).
وقال الذهبي: "ثقة تغير قُبيل موته". "الكاشف" (ت ٤٥٧٤).
وقد اختلف حكم ابن حجر على هذا الراوي فقال في "التقريب" (ت ٥٥٤٣): "صدوق تغير بأخرة"، وقال في "تبصير المنتبه" (٣/ ١١٣٠): "ثقة".