للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد: مضطرب الحديث (١).

وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، محلّهُ الصِّدق، وليس بالمتين، يُكتب حديثه، ولا يُحتجُّ به (٢).

وقال البخاري: ليس بذاك القوي (٣).

وقال الآجري: سألتُ أبا داود عن قَزَعَة بن سُوَيد، فقال: ضعيفٌ، كتبتُ إلى العبَّاس العنبري أسأله عنه، فكتب إليّ أنَّه ضعيفٌ (٤).

وقال النسائي: ضعيفٌ (٥).

وقال ابن عدي: له غير ما ذكرتُ، أحاديث مستقيمة، وأرجو أنَّه لا بأس به (٦).

قلتُ: وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، فلما كثُر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره (٧).

وقال البَزَّار: لم يكن بالقويّ، وقد حدَّث عنه أهل العلم (٨).

وقال العجليّ: لا بأس به، وفيه ضعفٌ، وأبوه ثقةٌ (٩).


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٩).
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٣٩ - ١٤٠).
(٣) "التاريخ الكبير" (١٩٢/ ٧)، وقال في موضع آخر: "قَزَعَة يتكلمون فيه ليس بحافظ عندهم". التاريخ الكبير" (٢/ ٢٢٩).
(٤) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٧٣).
(٥) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٨٨).
(٦) "الكامل" (٧/ ١٧٧).
(٧) "المجروحين" (٢/ ٢١٦)، ونقل عن ابن معين قوله: "ليس بشيء".
(٨) مسند البزار (٨/ ٤٠١). وسياقه كما في "المسند": "وقَزَعَة رجل من أهل البصرة ليس به بأس لم يكن بالقوي، وحدَّث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه".
(٩) "الثقات" (٢/ ٢١٧).