للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الجُوزجاني: ساقطٌ (١).

وقال ابن أبي حاتم، سألت أبا زرعة عنه فقال: فيه لين (٢).

وقال: سُئل أبي عنه، فقال: عهدي به، ولا ينشطُ النَّاس في الرّواية عنه، وأما الآن فأُرَاهُ أحلى، ومحلُّهُ الصِّدق، وليس بقوي، يُكتب حديثه، ولا يُحتج به، وهو أحبُّ إليَّ من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٣) (٤).

وقال يعقوب بن شَيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جدًّا، مضطربه، كثير الخَطَأ ضعيفٌ في روايته (٥).

وقال النسائي: ليس بثقةٍ.

وقال في موضع آخر: متروك الحديث (٦).

وقال ابن عَدي: وعامة رواياتِهِ مُستقيمة، والقول فيه ما قال شُعبة، وأنَّه لا بأس به (٧).

وقال أبو الوليد: كان شريكٌ في جنازة قيس، فقال: ما تَرَكَ بعده مثله (٨).


(١) "أحوال الرجال" (ص ٩٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ٩٨)
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٩٨).
(٤) في (م): وقال عبد الرحمن بن يحيى العذري: أعرف أهل الكوفة بالحديث. اهـ "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧).
(٥) "تاريخ الإسلام" للذهبي (٤/ ٤٨٣).
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٨٨).
(٧) "الكامل" لابن عدي (٧/ ١٧١).
(٨) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧٢).