للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدِمُوا على رسول الله ذكروا له من أمر قيس بن سعد، فقال: "إن الجود من شِيمةِ أهلِ ذلك البيت" (١).

وقال يونس، عن الزهري: كان دُهَاة العرب (٢) (٣).

وقال عُروَة: قال قيسُ بن سعد: اللهم ارزقني مالا، فإنَّه لا يصلح الفَعَال إلا بالمال (٤).

قال خَليفَة، وغيره (٥): توفي بالمدينة في آخرِ خلافة معاوية (٦).


(١) "المغازي" للواقدي (٢/ ٧٧٥)، والحديث أخرجه الطبري في التاريخ" (٣/ ٣٣)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢/ ٧٨٢)، عن بكر بن سَوادة، عن أبي حمزة الحميري، عن جابر ، وأبو حمزة هذا قال فيه العراقي: "لا يُعرف اسمه ولا حاله" "المغني" و (٢/ ٩٠٧)، وأخرجه الواقدي في "المغازي" (٢/ ٧٧٥)، وابن أبي الدنيا في "قرى الضيف" (ص ٢٨)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ١٢٩٠)، وغيرهم عن محمد بن يحيى بن سهل، عن أبيه، عن رافع بن خديج، قال: أقبل أبو عبيدة بن الجراح، ومعه عمر بن الخطاب ، … وفيه قصة، فبلغ النبي فعل قيس فقال: "إنه في بيت جود"، وهذا سند ضعيف جدا، الواقدي متروك.
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٤٢٤)، بهذه الرواية.
(٣) في (م): وقال الزهري: كان حامل راية الأنصار مع رسول الله .
وقال الجراح بن مليح، عن أبي رافع، عن قيس: لولا أني سمعت رسول الله يقول: المكر والخديعة في النار، لكنت من أمكر هذه الأمة.
قال ابن شهاب: وكانوا يعدون دهاة العرب حين ثارت الفتنة، خمسة رهط، يقال لهم ذوو رأي العرب في مكيدتهم، معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاصي، وقيس بن سعد بن عبادة، والمغيرة بن شعبة، ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وكان قيس بن سعد وابن بديل مع علي، وكان عمرو بن العاص مع معاوية، وكان المغيرة بن شعبة معتزلًا بالطائف وأرضها، حتى حكم الحكمان واجتمعوا بأذرح.
(٤) "تاريخ بغداد" (١/ ٥٣٠).
(٥) كابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٧٥).
(٦) "الطبقات" لخليفة (ص ٩٧) ط أكرم العمري و"تاريخ خليفة" (ص ٢٢٦ - ٢٢٧).