للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البُخاريّ: أُصيب يومَ الحَرَّة (١).

(حديثهُ عند (س)، في "الذِّكر بعد الصلاة" (٢) (٣).

قلت: وقال العِجليّ: تابعيٌّ ثقةٌ (٤).

وكنَّاه أبو أحمد الحاكم: أبا يحيى، ويُقال: أبو محمد، ويُقال: أبو عبد الرحمن (٥).

• كَثير بن جُرَيج أبو اليَمَانِ الرَّحَّال، في: الكُنى (٦).


(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٠٧)، يوم الحرة: يوم مشهور بوقعته أيام يزيد بن معاوية، برئاسة مسلم بن عقبة، سنة ثلاث وستين وهذه الحرة هي حرة واقم إحدى حرتي المدينة المنورة، وهي تعرف اليوم بالحرة الشرقية. انظر "تاريخ خليفة" (ص ٢٣٦)، و "معجم البلدان" (٢/ ٢٤٩).
(٢) سقطت من (ت)، وفي: (م) (له عنده حديث في الأذكار بعد الصلاة).
(٣) أخرجه النسائي في "الصغرى" (٣/ ٧٦: ١٣٥٠)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٥/ ٤٧٩: ٢١٦٠٠)، والدَّارميّ في "مسنده" (٢/ ٨٥٤: ١٣٩٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٣٧٠:٧٥٢)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٨٣: ٩٢٨)، وغيرهم، من طرق عن عثمان بن عمر، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت ، أنه قال: أُمِرْنا أن نُسبح في دبر كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونُكبر أربعًا وثلاثين، قال: فَأُتِيَ رجل من الأنصار في نومه فقيل له: أمركم رسول الله أن تسبِّحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسًا وعشرين واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النَّبيّ فأخبره، فقال رسول الله : "فافعلوا"، وهذا حديث صحيح الإسناد، وقد صححه الحاكم، والحافظ ابن حجر كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٧٧).
(٤) "الثقات" (٢/ ٢٢٤).
(٥) "الأسامي والكنى" لأبي الحاكم (مخطوط ل ٢٤ أ)، نسخة مكتبة الأزهر الشريف بمصر.
(٦) انظر: الترجمة (٩٠٠٠).