(٢) سقطت من (ت)، وفي: (م) (له عنده حديث في الأذكار بعد الصلاة). (٣) أخرجه النسائي في "الصغرى" (٣/ ٧٦: ١٣٥٠)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٥/ ٤٧٩: ٢١٦٠٠)، والدَّارميّ في "مسنده" (٢/ ٨٥٤: ١٣٩٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٣٧٠:٧٥٢)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٨٣: ٩٢٨)، وغيرهم، من طرق عن عثمان بن عمر، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت ﵁، أنه قال: أُمِرْنا أن نُسبح في دبر كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونُكبر أربعًا وثلاثين، قال: فَأُتِيَ رجل من الأنصار في نومه فقيل له: أمركم رسول الله ﷺ أن تسبِّحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسًا وعشرين واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح أتى النَّبيّ ﷺ فأخبره، فقال رسول الله ﷺ: "فافعلوا"، وهذا حديث صحيح الإسناد، وقد صححه الحاكم، والحافظ ابن حجر كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٧٧). (٤) "الثقات" (٢/ ٢٢٤). (٥) "الأسامي والكنى" لأبي الحاكم (مخطوط ل ٢٤ أ)، نسخة مكتبة الأزهر الشريف بمصر. (٦) انظر: الترجمة (٩٠٠٠).