للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: داود بن جَميل، جاء في أكثر الرِّوايات أنَّه كَثير بن قَيس، على اختلاف في الإسناد إليه، وتفرَّدَ محمد بن يزيد الوَاسطِيّ (ت) في إحدى (الرِّوايات) (١) عنه بتسميتِهِ قَيسَ بن كَثير، وهو وهمٌ.

وروى أبو عاصم النَّبيل، عن الوليد بن مُرَّة، عن كَثير بن قَيس، عن ابن عمر، حديثًا آخر.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

قلت قال ابن سُميع (٣): أمرهُ ضعيفٌ، لم يُثبته أبو سعيد، يعني دُحَيمًا (٤).

وقال الدَّارقُطنِيّ: ضعيفٌ (٥).

ووقع لابن قَانع وهمٌ عجيبٌ في "معجم الصَّحابة"، فإنَّ الحديثَ وَقعَ له


= وابن ماجه في "سننه" (١/ ٨١:٢٢٣)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٦/ ٤٥: ٢١٧١٤)، والبزار في "مسنده" (١٠/ ٨٠)، وغيرهم من طرق عن قيس بن كثير، وبعضهم قال: كثير بن قيس، عن أبي الدرداء ، قال: قال رسول الله : "من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا إلى الجنة،. . الحديث"، وهذا إسناد ضعيف، لضعف كثير بن قيس، وقد أخرج الجملة الأولى منه، مسلم في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعًا، (٤/ ٢٠٧٤:٢٦٩٩).
(١) في (م): (الروايتين).
(٢) "الثقات" (٥/ ٣٣١).
(٣) هو: الإمام، الحافظ، المتقن، أبو القاسم محمود بن إبراهيم بن المحدث، محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي، مؤلف كتاب "الطبقات"، قال عمرو بن دحيم: مات بدمشق في جمادى الآخر سنة تسع وخمسين ومائتين. انظر: "السير" للذهبي (١٣/ ٥٥).
(٤) "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٥١).
(٥) "العلل" (٦/ ٢١٧).