للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: ثابت، عن أنس في "الرِّفق" (١).

روى عنه: أحمد بن عُبيد الله الغُدَانيّ، وعليّ بن المدينيّ، والصَّلت بن مَسعود الجَحْدريّ، ومحمد بن أبي بكر المُقدَّمي.

قال أبو حاتم: لا بأسَ به (٢)

قلتُ: وأخرج له ابن حبان في "صحيحه"، وقال: كَثير بن حَبيب (٣).

وذكره الذَّهبيّ في "الميزان" (٤) في كَثير بن حَبيب (٥) ولم ينقل تضعيفَهُ عن أحدٍ، بل أوردَ له حديثًا عن ثابت، عن أنس، من "كتاب رُؤية الله تعالى" لأبي نُعَيم، أوله "إنَّ لكلِّ نبيٍّ مِنبرًا من نور .. وفيه: حتى يأتي باب الجنة فيقرعهُ، فيفتح له فيدخل فيتجلَّى له الرَّب، ولم يتجلَّ لنبيٍّ قطُّ قبله، فيخرُ ساجدًا"؛ وقال: حديثٌ غريب (٦) (٧).


(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٢٣)، والبزار في "مسنده" (١٣/ ٣٥٩: ٧٠٠٢)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١٦: ٧٩٣)، وغيرهم، من طرق عن كثير بن حبيب الليثي، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله : "ما كان الرفق في شيء قطُّ إلا زانه، ولا كان الخُرْق في شيء قطُّ إلا شانه، وإن الله رفيق يُحبُّ الرفق"؛ وهذا إسناد حسن.
و الخُرْقُ بالضَّمِّ: الجهلُ والحُمْقُ. "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٢٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٠).
(٣) "صحيح ابن حبان" (١٤/ ٣٩٩: ٦٤٨٠).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٠٣).
(٥) في هامش (م) وذكر في "اللسان"، وليس من شرطه، ولم يُنبه عليه.
(٦) والحديث أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١١/ ٣٩٩: ٦٤٨٠)، والضياء في "المختارة" (٥/ ١٤١) من طريق كثير بن حبيب الليثي، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله : "إن لكل نبي منبرًا من نور. . " الحديث بطوله، قال الذهبي: "هذا حديث غريب جدًّا"، "الميزان" (٣/ ٤٠٣).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال الهيثمي: "فيه لين"، "مجمع الزوائد" (٧/ ٣٢٦).