للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى مقتضى ذلك يكون ماتَ في حدود السَّبعِين، وقد ذَكَرَ العَسْكَري أَنه وَفَدَ إلى النَّبيّ وهو ابن سبعين (١) (سنة) (٢)، وبقيَ بعد ذلك خمسين سنة، فكأنَّهُ انقلبَ عليه.

وقال البخاري: له صُحبةٌ (٣).

ويُقوّي قولَ ابن سُميع في التَّفرقة: أنَّ والد العَلَاء يقول إنَّه كان في زمن النَّبيّ ابنَ خمسين سنة، أو أكثر، ووالد خالد يقول إنَّه كان في زمن النَّبيِّ غُلامًا.

وأما الذي روى عن معاذ، وروى عنه أبو الوَرْد، فتبعَ المزيُّ فيه ابنَ أبي حاتم، عن أبيه، فإنَّه قال: اللَّجْلاج العَامِرِيّ، شَامِيٌّ، روى عن معاذ، روى عنه ابنه خالد، وأبو الوَرْد، ولم يقلْ في ترجمتهِ أنَّ له صحبةً، ولا ما يدلُّ على ذلك (٤).

وذكره ابن حبان في "ثقات التَّابعين" بعد أن ذَكَرَ الأول في الصَّحَابة، ومشى على أنَّ العَلَاء، وخالدًا (أخوان، ولدا) (٥) اللَّجْلاج العَامِرِيّ، ولم يزد في التَّابعين على أن قال: (العلاء) (٦) صاحب معاذ بن جَبَل، روى عنه أبو الوَرْد، فلم ينسب (العلاء) (٧) وبالله المستعان.


(١) قال في هامش: (م): كذا هو في "الكمال" وقال المزي: إنه غلط، من غير عزو للعسكري.
(٢) سقطت من (م).
(٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٥٠).
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٨٢).
(٥) من (م)، وفي (الأصل) و (ب): أخوين ولدي.
(٦) كذا في جميع النسخ: (العلاء)، وهو سبق قلم من الحافظ ، والصواب (اللجلاج)، وانظر لزامًا: "الإصابة" لابن حجر (٩/ ٣٨٨).
(٧) "الثقات" (٣/ ٣٦٠)، و (٥/ ٣٤٥).