للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى له أبو داود هذا الحديثَ الواحدَ (١).

قلتُ: جَوَّزَ الذَّهبيُّ أنْ يكونَ هو الملطي (٢).

وليسَ به قَطْعًا؛ فقد وَقَعَ في سِياقِ "السُّنَنِ": حدّثنا إسحاقُ بنُ نَجيح؛ وليسَ بالملطي (٣).

وقد (٤) فَرَّقَ بينهما ابنُ الجوزي، وقال: لا أَعرفُ في هذا طَعْنًا (٥).

وقد ذَكَرَ أبو نُعيم في ترجمةِ إبراهيم بنِ أدهم (٦) مِن طريقِ أبي عُمر قال (٧): خَرَجَ إبراهيمُ وحذيفةُ المُرْعَشي ويوسفُ بنُ أسباط وإسحاقُ بنُ نَجيح؛ مَرُّوا ببلدٍ، فقال (٨): يا إسحاق، ادْخُلْ هذه المدينة، اشْتَرِ لنا زادًا، فدَخَلَ، فاشترى مِلْحًا مصفرًا وزادًا، فقال (٩): مَرَرْتُ بهذا، فاشْتَهَيْتُه، فاشْتَرَيْتُه، فقال له إبراهيم: ليسَ تدعُ شهوتَك، أو تُلقيك فيما لا طاقةَ لك به، قال (١٠): فرأيتُه بحَرَّان سَمينًا غليظَ الرّقبةِ (١١).


(١) "سُنن الإمام أبي داود" (كتاب الجهاد، بابٌ في سَلِّ السيوف عند اللِّقاء، الحديث رقم ٢٦٦٤).
(٢) فقال في "الميزان" (١/ ٢٠٢): (إسحاق بنُ نجيح، لا يُدْرَى مَنْ هو، … وكأنّه الملطيّ).
(٣) "سُنن الإمام أبي داود" (٤/ ٢٩٩: الحديث رقم ٢٦٦٤).
(٤) سقطت كلمة "قد" من (ب)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ش).
(٥) "الضُّعفاء والمتروكين" (١/ ١٠٤) له.
(٦) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "آدم" - بدلًا من "أدهم" -، وهو تصحيفٌ.
(٧) كذا في جميع النسخ الخطّية، وفي مطبوعة "الحلية" (٧/ ٣٩٣) أنّ أبا عُمر - هذا - يروي القصّةَ عن أبيه.
(٨) يعني أصحابَ إسحاق.
(٩) يعني إسحاق بنَ نجيح.
(١٠) يعني أبا عُمر - راوي القِصّة -.
(١١) "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (٧/ ٣٩٣).