للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُقال: كان يسأل عَطَاءً، وطاوسًا، ومُجاهدًا عن الشَّيء، فيختلفون فيه، فيُرى أَنَّهم اتفقوا من غير تَعمُّدٍ (١).

وقال ابن حبان: اختلطَ في آخر عمره، فكان يقلبُ الأسانيد، ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثِّقات بما ليس من حديثهِم، تركهُ القَطَّان، وابن مَهدِيّ، وابن معين وأحمد (٢)، كذا قال.

وقال التِّرمذيّ في "العلل الكبير" قال: محمد: كان أحمد يقول: ليث لا يُفرحُ بحديثِهِ، قال محمد: وليثٌ صدوقٌ يَهم (٣).

وقال الحاكم أبو أحمد: ليسَ بالقَويّ عندهم (٤).

وقال الحاكم أبو عبد الله: مُجمعٌ على سُوءِ حِفظهِ.

وقال الجُوزَجانيّ: يُضعَّفُ حديثُهُ (٥).

وقال البزَّار: كان أحدَ العُبَّاد إِلَّا أَنَّه أَصابهُ اختلاطٌ فاضطربَ حديثُهُ، وإِنَّما تَكَلَّم فيه أهلُ العلم بهذا، وإلَّا فلا نَعلمُ أحدًا تركَ حديثهُ (٦).

وقال يعقوب بن شَيبة: هو صدوقٌ ضعيفُ الحديثِ.

وقال ابن شاهين في "الثقات": قال عثمان بن أبي شَيبَة: ليثٌ صدوقٌ، ولكن ليس بحُجَّة (٧).


(١) "الطبقات" (٨/ ٤٦٨).
(٢) "المجروحين" (٢/ ٢٣١).
(٣) "ترتيب العلل الكبير" لأبي طالب (ص ٢٩٣)، وليس فيه "يَهِمْ"، وقال في (ص ٣٩٠): "قال محمد: ليث بن أبي سليم صدوق إلا أنه يغلط"، وأما النَّص الذي أورده ابن حجر فهو في "جامع الترمذي" (٤/ ٤١٠: ٢٨٠١).
(٤) "الأسامي والكنى" (٢/ ١١٧).
(٥) "أحوال الرجال" (ص ١٤٩)، وزاد: "ليس بثبْتٍ".
(٦) انظر: "مسند البزار" (١١/ ١٤٣، و ١٤٨).
(٧) "الثقات" (ص ١٩٦)، وقال ابن شاهين في "الرواة المختلف فيهم": "وقد وثَّقَه =