للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفقيه الأديب، شيخُ أهل الحديث في عصرِهِ، نزيلُ نيسابور (١).

روى عن: يحيى بن عبد الله بن بُكير، وأبي جعفر النُّفَيلي، وإسماعيل بن أبي أُويس، وأُميَّة بن بسطام، ومُسدَّد، ويوسف بن عَدِيّ، وسعيد بن منصور، وإبراهيم بن حَمْزة الزُّبيري، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وعلي بن الجَعْد، وعُبَيد الله بن محمد العَيْشِيّ، وأبي الرَّبيع الزَّهَرانيّ، وخلق.

وعنه: أبو بكر محمد بن إسحاق الصَّغَاني (٢) وهو أكبر منه، وأبو حامد بن الشَّرْقِي، وأبو بكر الضُّبَعِي، ودَعْلَج بن أحمد، وأبو عَمرو [إسماعيل] (٣) بن نُجَيد، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأَخرَم، وأبو العباس الدَّغُولِيّ، وعلي بن حَمْشَاذَ العَدْل، وآخرون.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان فقيهًا، مُتقِنًا (٤).

وقال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزَّاز: كان فَقِيهَ البَدن (٥).

صحيحَ اللِّسَان، كتب الحديث مع أبي زُرعة وغيرِهِ (٦).

وقال الحاكم: سمع بمصر، والحجاز، والشّام، والبصرة، ثم قال: روى عنه محمد بن إسماعيل البُخَاري، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني (٧)،


(١) قال في هامش (م): ومات بها.
(٢) في (م): الصاغاني.
(٣) زيادة من (م).
(٤) "الثقات" (٩/ ١٥٢).
(٥) أي: "كأنَّ بدنَهُ مطبوعٌ على الفقه لذكائه، ولنفوذهِ فيما أشكلَ منه أو غَمض"، كذا فسَّره ناسخ كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ، وهو: محمد بن يوسف بن محمد اللَّخميّ، (١/ ١٠١).
(٦) "تاريخ دمشق" (٥١/ ٢٠٥).
(٧) في (م): الصاغاني.