للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: إِنَّ ابن خُزَيمة سُئل عن مسألة يوم مات، فقال: لا أُفتي حتى يُوارى في لحدِهِ (١).

وقال أبو أحمد بن أبي أُسَامة: كان من أفصحِ النَّاس (٢).

قال الحاكم: وسمعت أبا بكر بن جَعفر يقول: سمعت البُوشَنْجِي يقول للمُستَمليّ: الزمْ لفظِي وخلاك ذمّ (٣).

وقال أبو عَمرو محمد بن أحمد الضَّرير الفقيه: حضرتُ البُوشَنْجِي بمَرو، فقال: أسألك عن مسألةٍ، فقلت: مثل الشَّيخ لا يَسأل مثلي، فقال: صدقت أنا رُوبَاس النَّاس من الشَّاش إلى مصر، ثم قال: أتدري ما الرُّوبَاس؟ قلت: لا، قال: الآلة التي يُميز بها بين جيد الفضة وخبيثها (٤).

وقال الحاكم: سمعتُ أبا زكرياء العَنبَري يقول: قال لي أبو عبد الله في شيءٍ: أحسنتَ ثم التفتَ إلى أبي، فقال: قد قلت لابنك: أحسنتَ، ولو قُلتُ هذا لأبي عُبيد لفرحَ به (٥).

وقال ابن بُجيد: كان من الكَرم بحيث لا يُوصف، قال: وكان يقول من أراد العلم، والفقه بغير أدَب، فقد اقتحم على أن يَكذب على الله ورسوله (٦).

قال ابن حبان: مات أول يوم من المحرم سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه ابن خزيمة (٧).


(١) المصدر السابق (٥١/ ٢٠٦).
(٢) المصدر السابق (٥١/ ٢٠٧).
(٣) المصدر السابق (٥١/ ٢٠٧).
(٤) المصدر السابق (٥١/ ٢٠٧).
(٥) المصدر السابق (٥١/ ٢٠٨).
(٦) "تاريخ دمشق" (٥١/ ٢٠٨).
(٧) "الثقات" (٩/ ١٥٢).