للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه غيره عن الرَّبيع، قال: سمعت الحُميدي يقول: قال مسلم: فذكرهُ، وهو الصَّواب (١).

وقال دَعْلَج بن أحمد: سمعت جعفر بن أحمد الشَّامَاتي يقول: سمعت جعفر ابن أخي أبي ثَور، سمعت عمِّي يقول: كتب عبد الرحمن بن مَهدِي إلى الشَّافعي وهو وهو شابٌّ، أن يضعَ له كتابًا فيه معاني القرآن، ويجمع قبول الأخبار فيه، وحجَّة الإجماع، وبيان النَّاسخ والمنسوخ، فوضع له كتاب "الرِّسالة"، فكان عبد الرحمن يقول: ما أُصلِّي صلاةً إلا وأنا أدعو للشَّافعِي فيها (٢).

وقال أبو نُعَيم: حدثنا ابن حيَّان يعني أبا الشَّيخ، سمعت عَبْدَان بن أحمد، سمعت عَمرو بن العبَّاس، سمعت عبد الرحمن بن مَهِدي، وذكر الشَّافعِي فقال: كان شابًّا مُفْهَمًا (٣).

وقال زكرياء السَّاجي: حدثني الزَّعفراني قال: حجَّ بِشرٌ المريسِي، ثم قدِمَ فقال: لقد رأيتُ بالحجاز رجلًا، ما رأيتُ مثله سائلًا، ولا مُجيبًا، قال: فقدم الشَّافعي بعد ذلك، فاجتمع إليه النَّاس، وخَفُّوا عن بِشْر، فجئتُ إلى بِشْر، فقلت: هذا الشَّافعِي قد قدِمَ فقال: إِنَّه قد تغيَّرَ (٤).

قال الزَّعْفَرَاني: فما كان مَثَلُه، إلا مَثَلُ اليهود في ابن سَلَام (٥).

وقال المَيمُوني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستَّةٌ أدعو لهم سَحرًا، أحدُهم الشَّافعِي (٦).


(١) "تاريخ بغداد" للخطيب (٢/ ٤٠٣)، وفي هامش (م): لأن سِنَّ الحميدي لا يَحتملُ حضور ذلك.
(٢) المصدر السابق (٢/ ٤٠٤).
(٣) المصدر السابق (٢/ ٤٠٤)
(٤) المصدر السابق (٢/ ٤٠٤ - ٤٠٥).
(٥) المصدر السابق (٢/ ٤٠٥).
(٦) المصدر السابق (٢/ ٤٠٦).