(٢) في هامش (م): قد قال أبو الحسين محمد بن إبراهيم الغازي الطبري: إذا رأيت رازيًّا وخراسانيًّا يحبُّ أبا حاتم وأبا زرعة، فاعلم أنه صاحب سُنَّة. (٣) انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي (٢/ ٥٨٨)، وقال: "وما ذكرته لولا ذكر أبي الفضل السُّليماني له، فبئس ما صنع" اهـ؛ وقد جاء عن أبي حاتم وابنه خلاف هذا، فقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار، حجازًا، وعراقًا، وشامًا، ويمنًا، فكان من مذهبهم … وخير هذه الأمة بعد نبيها ﷺ، أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب ﵈، الخلفاء الراشدون المهديون،" قال أبو محمد: "وبه أقول أنا"، "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (١/ ١٩٨ - ٢٠١).